صحيفة تغاريد – تمكن فريق ستوك ستي من تعميق جراح مانشتر يونايتد ومدربه فان غال بالتغلب عليه بنتيجة 2 -0 في ار مباريات الدوري الانجليزي الممتاز لعام 2015 .
وبدأ مانشستر يونايتد المباراة دون قائده واين روني الذي بقي على مقاعد الاحتياط بعدما فشل في تسجيل أكثر من هدفين في الدوري.
واحتكم المدرب الهولندي إلى لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا بدلا من “الفتى الذهبي”، فيما تولى الفرنسي أنتوني مارسيال مهمة رأس الحربة، بمؤازرة الهولندي ممفيس ديباي والإسباني خوان ماتا.
ولم ينفع هذا التعديل التكتيكي كثيرا، إذ وجد يونايتد الذي يخوض الاثنين موقعة صعبة للغاية على أرضه ضد غريمه تشلسي حامل اللقب، نفسه متخلفا منذ الدقيقة 19 بهدف سجله الإسباني بويان كركيتش.
وعزز ستوك سيتي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى كركيتش إلى ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة، فارتدت من الحائط البشري إلى الدولي النمسوي ماركو أرناتوفيتش فسددها قوية وأسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دي خيا (26).
وفي بداية الشوط الثاني، زج فان غال بروني بدلا من ديباي بحثا عن العودة إلى اللقاء وكاد أن يحقق يونايتد مبتغاه في الدقيقة 64 عندما مرر روني كرة عرضية إلى البلجيكي مروان فلايني، إلا أن الحارس جاك باتلاند تألق وأنقذ فريقه.
وتحسن أداء يونايتد إلا أن ستوك ومدربه لاعب “الشياطين الحمر” السابق، الويلزي مارك هيوز، عرفا كيف يتعاملان مع الضغط حتى تمكن اليأس من شق طريقه إلى رجال فان غال، الذين عجزوا بعدها عن الوصول إلى منطقة مضيفهم.
وفي الدقيقة 85 تمكن حارس ستوك من صد تسديدة لمارسيال قبل أن ينقذ مرماه مجددا في الوقت بدل الضائع بالتصدي لكرة ماتا، مؤكدا الهزيمة الثالثة على التوالي ليونايتد.
وتجمد رصيد يونايتد عند 29 نقطة في المركز السادس موقتاـ بعدما مني بهزيمته الخامسة هذا الموسم، فيما رفع ستوك سيتي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثامن موقتا.