تمك الفتى الفلسطيني معاذ العامر من تصميم سوار يمكن ارتدائه باي مكان لينبهك عن اي خطر يحيط بك في الشارع او داخل المنزل .
الأحداث التي راح ضحيتها أطفال فلسطينيون، لا سيما حادثة خطف الطفل االمقدسي محمد أبو خضير وحرقه على يد مستوطنين العام الماضي، شكلت دافعا للطالب الفلسطيني معاذ العامر، الذي أصبح يعرف بالمخترع الصغير، كي يباشر ابتكار وتصميم سوار الأمان، الذي سيسجله كبراءة اختراع في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، حيث تلقى دعوة من جامعة أمريكية لعرض فكرته هناك.
وترتكز فكرة سوار الأمان على إرسال إشارات تفصيلية عن حالة من يرتديه، النفسية والصحية، سواء كان طفلا أو كبيرا في السن، عبر تحديد درجة حرارته ونبضات قلبه، إضافة إلى تحديد مساره من خلال كاميرا رقمية ثبتت في السوار، وإرسال معلومات تفصيلية بذلك للشخص المسؤول الذي يحمل جهاز الاستقبال.
وعرض معاذ الفكرة للمرة الأولى خلال معرض فلسطيني للتكنولوجيا في رام الله، حيث جرى تكريمه على مستوى محافظة رام الله، ليتلقى عقب ذلك دعوات من جهات عربية ودولية، وجدت الفكرة جديرة بالاهتمام والتطوير.
ويأمل معاذ العامر “16 عاما” أن يتحول سوار الأمان إلى أداة حقيقية بالإمكان استخدامها بشكل موسع، لمساعدة الأهل على متابعة أطفالهم، والتنبه لهم عند الخطر، معبرا عن أمنياته أن يتم تبني مشروعه وتطويره ليصبح أكثر فعالية.