أكد تقرير المنبر الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية، أن نحو مليون نوع من النباتات والحيوانات معرض لخطر الانقراض بسبب النشاط البشري الجائر.
ويسبب تسارع معدلات انقراض أنواع كثيرة من الكائنات الحية، وفقا للتقرير، عواقب وخيمة على البشرية جمعاء. حيث أن نشاط البشر في الوقت الحالي يهدد الحيوانات والنباتات أكثر بمئات المرات مما كان عليه في السنوات الـ 10 الماضية.
وحدد مؤلفو التقرير 5 من أهم العوامل التي تؤثر سلبا على الطبيعة: تغير المناخ والأنواع المجتاحة ( هي النباتات والحيوانات المدخلة إلى بيئات معينة وانتشر بشكل مفرط وغير مرغوب فيه) والتغيرات في استخدام اليابسة والبحار والاستغلال المباشر للكائنات الحية والتلوث البيئي.
وينوه الخبراء بأن الإنسان يمكنه الحفاظ على الطبيعة واستعادته عافيتها عبر تغييرات جذرية تحويلية يتم من خلالها إعادة ترتيب نظم الحياة البشرية في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية.
وعمل على هذا التقرير 145 عالما من 50 دولة ويتكون من 1.8 ألف صفحة. تمت الموافقة عليه في اجتماع المنبر الدولي في مقر اليونسكو في فرنسا. واختزلت منه نسخة مختصرة تضم 39 صفحة فقط تم تجميعها للقادة السياسيين في العالم.
المصدر: إزفيستيا