رسميًا وسائل الاعلام التركية تعلن أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد هرب إلى جهة مجهولة، وأن “الشعب التركي سحب الشرعية من الحكومة”،

من جانبه، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى مزيد من الاحتجاجات ضد ما وصفه بـ”الانقلاب السياسي على الرئيس المقبل”، في إشارة إلى إمام أوغلو، الذي كانت المعارضة على وشك ترشيحه للرئاسة خلال أيام. 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي استنفد فترتيه الرئاسيتين دستورياً، ولا يمكنه الترشح مرة ثالثة إلا عبر انتخابات مبكرة أو تعديل دستوري.

وتُعد هذه الخلفية السياسية من أهم دوافع المعارضة لوصف ما يجري بأنه “إقصاء قسري لمرشح قوي” من طريق الرئاسة.

في الختام، يمكن القول إنه لا صحة مؤكدة حتى الآن لأنباء هروب إردوغان، وما يتم تداوله هو إشاعات غير مدعومة بأي تصريح رسمي أو دليل.