بعد خسارة فريق برشلونة لقب السوبر الاسباني وضياع الخماسية في موسم استثنائي للفريق الكتلوني حاف المدرب بيب غوارديولا على لقب المدرب الذي حصل على السداسية حتى اشعار اخر .
وكان عام 2009 تاريخيا واستثنائيا بالنسبة للعملاق الكتالوني، لأنه حقق 6 ألقاب رسمية على مستوى أوروبا والعالم، دون أن يسبقه أحد إلى ذك، وولم يخسر أي لقب يمكن أن يحصل عليه في ذلك الموسم.
والمفارقة أن بيب غوارديولا كان قد حرم بايرن ميونخ في أول موسم له مدربا من تحقيق نفس الإنجاز، إذ فاز العملاق البافاري بخماسية.
ولم يكن ينقصه سوى الفوز بكأس السوبر الألماني، بعد أن كان قد حاز مع يوب هانكس في 2013 على ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
ثم فاز بكأس السوبر الأوروبي مع غوارديولا على حساب تشلسي، لكنه خسر كأس السوبر أمام غريمه بروسيا دورتموند.
وبالعودة إلى الإنجاز التاريخي لبرشلونة، فقد فاز بكأس إسبانيا بعد أن هزم الفريق الباسكي أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
كما تمكن الفريق الكتالوني من حسم بطولة الدوري “الليغا” عام 2009، قبل نهاية الموسم بخمس مراحل، وشهد ذلك العام فوزا تاريخيا لبرشلونة على غريمه ريال مدريد بسداسية في البرنابيو.
كما أن الفريق سجل أكبر معدل تهديفي له في تاريخه بالدوري، بتسجيل 105 أهداف، وسجل ثلاثة لاعبين فقط 77 هدفا، وهم: تيري هنري، وصامويل إيتو وليونيل ميسي.
وحقق برشلونة اللقب بمجموع 87 نقطة، كانت من 27 انتصار، و6 تعادلات و5 هزائم.
أما في دوري أبطال أوروبا، فقد حقق برشلونة لقبه الرابع في هذه البطولة على حساب العملاق الإنجليزي مانشستير يونايتد، عندما هزمه بهدفين مقابل لا شيء على ملعب الأوليمبيكو بروما، وسجل هدفي المباراة صامويل إيتو وليونيل ميسي.
أما بطولة كأس السوبر الإسباني، فحصل عليها برشلونة بعد أن تمكن من التغلب بسهولة على الفريق أتلتيك بلباو ذهابا بنتيجة 3-0 وإيابا 2-1.
وختم برشلونة سداسيته التاريخية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عندما فاز إستوديانتيس (الأرجنتين) بهدفين مقابل هدف واحد.
ويبقى السؤال هل يتمكن غوارديولا من تحقيق إنجازه مرة أخرى مع بايرن ميونخ قبل أن يغادره؟