حصل علماء من البرتغال على أول دليل في التاريخ يشير إلى ظاهرة جيولوجية جديدة تسمى تسطح صفائح المحيطات، التي توضح سبب تكرار الزلازل بالقرب من شبه الجزيرة الإيبرية.
ويفيد موقع Science Alert بأن الزلازل القوية تسببت بوقوع ضحايا بشرية وخسائر مادية، على الرغم من عدم وجود فوالق تكتونية بالقرب من المنطقة.
وقد أوضح الباحثون بأن هذا النشاط الزلزالي الشاذ في المحيط يظهر أسفل جبهة تغير الصخور الصلبة “serpentinization” – تحت تأثير ماء البحر. وقد بينت النماذج بأن عملية التغيير يمكن أن تؤدي إلى ظهور مناطق أفقية تفصل بين الطبقات السفلى والعليا لصفيحة الليتوسفير ومن ثم انفصالها لاحقا. وقد تظهر في نهاية المطاف منطقة اندماج جديدة تصبح فيها صفيحة فوق صفيحة.
ووفقا للعلماء، فإن عدم استقرار الليتوسفير، قد يؤدي في المستقبل البعيد إلى فصل المحيطين الهادئ والأطلسي وظهور قارة عملاقة جديدة “أوريكا”.
وتجدر الإشارة إلى أن النشاط الزلزالي بالقرب من شبه الجزيرة الإيبيرية تسبب في الأول من نوفمبر عام 1755 بزلزال لشبونة الذي دمر المدينة وأودى بحياة 90 ألف شخص. كما وقع زلزال آخر في عام 1969 ولكن كانت قوته دون الزلزال الأول بكثير.
المصدر: لينتا. رو