إنتشر على وسائل الإعلام خبر استسلام الحوثيين كالنار بالهشيم وبدأ المحللون السياسيون تحدثون على أن استسلام الحوثيين يُعد طعنة غادرة في الظهر للرئيس اليمني السابق المخلوع علي عبدالله صالح فيما رجح الكثير منهم بأن تكون هذه مبادرة إنتهاء الحرب اليمنية السعودية.

وتحدثت وسائل الإعلام على أن وفد الحوثيين الذي وصل إلى المملكة العربية السعودية كان يخلوا من أي شخص محسوب على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهذا يؤزر فكرة أن يكون هناك خلاف كبير بين ميليشيات الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح وبالاحرى أن يكون علي عبدالله مُختلف مع عبدالملك الحوثي.

كما تفاجأ الشعب السعودي بإرسال ميليشيات الحوثيين وفد حوثي برئاسة محمد عبد السلام إلى السعودية وفتح شهية استسلام الحوثيين للتحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية وهذا ما نفته عدة مصادر إخبارية وأكدت بأن الوفد بداية مباحثات ومفاوضات مباشرة بين المملكة والحوثيين.

وتحدث المسؤولين من خلال هذا الاجتماع على أن الحوثيين أرسلوا مطالبهم للسعودية للبحث والتشاور فيها لإعلان إنهاء الحرب اليمنية السعودية والتوحد على إنطلاق عمليات ضد الارهاب والقضاء على تنظيمي داعش والقاعدة الذين جلسو وتمددوا في الاراضي اليمنية من خلال هذه الحرب.