طالما اشغلت قضية حرمان المراة من الميراث الشارع الغزي في فلسطين والتي تبين سببها الخوف من الاخوة الذكور والجهل لديهم واكل ميراث المراة .
وتُبيّن القانونية، إصلاح حسنية، أن العديد من المؤسسات النسوية، تعمل على تنظيم حملات توعوية مُستمرة، لتوعية النساء بحقوقهن، وإعلامهن بأنّ الميراث حق شرعيّ، موضحة أن قضايا الأراضي، تأخذ فترات زمنيّة طويلة في المحاكم لأنّها تحتاج إلى مستندات وإثباتات، وتنتهي بعد سنوات ليست قليلة، يكون قد توفي أطراف النزاع فيها، ليعاد إحالتها للقضاء، للبت في الوضع القانوني بعد وفاة أحد أطراف النزاع؛ ما يسبب إحجام الكثيرات عن الخوض في الطريق القضائي.
وكشفت دراسات حقوقية، أن حرمان المرأة من ميراثها في غزة، بات يشكل خطورة، في حين تعزو الأسر التي تحرم ابنتها الميراث، سبب ذلك، إلى حفاظهم على ممتلكاتهم، وعدم خلط العائلة، ودخول عائلات أخرى لأملاكهم.
وتتعرض شريحة واسعة من النساء الغزيات، وخصوصاً اللواتي يعشن في المناطق النائية، من حرمانهن حقوقهن في الميراث، واللواتي لم يحصلن على التعليم الكافي لمعرفة حقوقهن شرعاً وقانوناً، ويقعن ضحية الخوف والجهل وتقاليد المجتمع، ما يجعلهن، يخشين المطالبة بحقوقهن والتوجه للقضاء للحصول على حقوقهن.