استحوذت قضية “أم جوجو” السعودية، على اهتمام ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تناقلوا فيديو لها تعنف طفلتها، ما دفع السلطات في السعودية إلى التحرك.
فقد أفادت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر موقعها الإلكتروني، بأنه بعد تلقيها بلاغا بشأن مقطع الفيديو المتداول، والذي “يظهر إحدى الأمهات وهي تعنف طفلتها جسديا ولفظيا ونفسيا، تواصلت مع ذوي الطفلة بعد جمع المعلومات اللازمة عن طريق فريق متخصص في وحدة الحماية الاجتماعية في مدينة جدة، وتثبتت من المعلومات، من خلال التواصل مع الطفلة، لاستكمال دراسة الحالة وتطبيق الإجراءات النظامية التي تكفل حمايتها”.
وأكدت الوزارة في بيانها “حرصها التام على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطفلة والأسرة”.
وكانت امرأة نشرت في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حساب يدعى “جوجو”، مقطع فيديو وهي منفعلة وتوجه السباب لابنتها ولبنات أخريات وشتمهن بألفاظ نابية، بسبب علاقتهن بابنتها، مؤكدة أنها قامت بضرب ابنتها بعصا، وتعمدت التلويح بها في الفيديو، كما قامت بضربها مجددا لتثبت ذلك.
وقد أثار الفيديو موجة جدل عبر “تويتر”، فبعض الناشطين اعتبر أنه “من حق” الأم أن تربي ابنتها بالطريقة التي تجدها مناسبة، فيما رفض آخرون مبدأ التعنيف والسباب.