قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الاثنين، إنه يتوقع أن يبدأ رفع العقوبات المفروضة على إيران خلال ربيع العام المقبل.
وأضاف متحدثا مع رويترز أثناء زيارة إلى طهران حيث أعاد فتح السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية إنه يتوقع أن تصدق إيران والولايات المتحدة على الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي بحلول تشرين الأول.
وذكر أن العمل التحضيري قد يجري قبل رفع العقوبات حتى تبدأ الاستثمارات في التدفق بمجرد رفعها.
وتابع “يمكن أن نقول إننا قد نشهد رفع العقوبات خلال الربيع المقبل.”
وفيما يتعلق بسوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد قال هاموند إن بريطانيا وإيران ما زالت بينهما خلافات أساسية بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال “الأمر الذي نختلف بشأنه هو دور شخص واحد فقط – بشار الأسد – في هذه العملية لكن الأمر المهم هو أننا نتحاور”، مضيفا “إذا كنا سنتوصل إلى حل سياسي فلابد من إشراك الإيرانيين والروس في هذه العملية أيضا”.
وقال إن الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أجرى معه محادثات لمّح بقوة لرغبته في الحوار وإلى أن إيران تريد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع بريطانيا والغرب.