قالت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في مالي بانها انشئت منطقة امنية حول مدينة كيدال شمالي مالي اليوم الثلاثاء بطول 20 كيلو متر وستبقى حتى اشعار اخر .
وتأتي هذه الخطوة على خلفية المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة كيدال منذ السبت الفائت بين ميليشيات موالية للحكومة وجماعات الشمال الاستقلالية، أسفرت عن عشرات القتلى.
وأعلن بيان صادر عن المينوسكا، فجر اليوم الثلاثاء، إنشاء منطقة أمنية بطول 20 كيلومتر حول مدينة كيدال، بهدف الوقاية من أي محاولة لتوسيع نطاق المعارك بما يمكن أن يؤثر على سكان المدينة.
وحذرت البعثة الأممية، الميليشيات الموالية للحكومة والعناصر التابعة لها، من التحرك في مجال المنطقة الأمنية، مشيرة أنه ستعتبر ذلك خطرًا على أمن سكان كيدال.
وأكدت مينوسكا على أن أي انتهاك للميليشيات الموالية للحكومة لهذه المنطقة الأمنية سيعقبه رد فعل من القوات الأممية بحسب صلاحيتها.
وقال البيان إن “مينوسكا تندد بالمواجهات بين الميليشيات الموالية للحكومة وتنسيقية الحركات الأزوادية التي أدت إلى سيطرة الميليشيات على مدينة أنيفيس (شمال) أمس الإثنين”.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات “تشكل انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار ولاتفاق السلام”، داعيًا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للمعارك والرجوع إلى قواعدها قبل 15 أغسطس/آب 2015″.
وسقطت بلدة أنيفيس التابعة لكيدال أمس الإثنين بين أيدي ميليشيات موالية للحكومة، بحسب مصادر من تنسيقية الحركات الازوادية للأناضول.
ويعتبر خروج بلدة شمالية عن سيطرة الحركات الاستقلالية شمالي البلاد، سابقة من نوعها منذ عام 2014.