أعلن علماء كنديون من معهد الدراسات المستقبلية، أن أمراض السرطان يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر.
ويفيد موقع Focus.de، بأن ميكروبيوم، هو مجموع الأحياء الدقيقة مثل المكروبات والبكتيريا، المتعايشة على جلد الإنسان أو أي من الأحياء الأخرى أو في أعضاء جسمه الداخلية.
ووفقا لأنصار هذه الفرضية، يستعمر المكروبيوم جسم الإنسان ويلعب دورا في نقل أمراض مثل القلب والأوعية الدموية والسكري و السمنة والسرطان.
ولكن منظمة الصحة العالمية، أعلنت بأن مثل هذه الأمراض يمكن أن تنتقل وراثيا، ولدى توفر عوامل في الوسط المحيط، لذلك فإن خبراء المنظمة يدحضون فرضية انتقال عدوى السرطان.
من جانبه علق دانييل شيبيليف، أخصائي أمراض المناعة والأورام الخبيثة، على فرضية العلماء الكنديين في مقابلة مع موقع Ura.ru بقوله، “حدثت حالات انتقال الأورام إلى أشخاص يعانون من نقص المناعة الشديد، ولكن هؤلاء كانوا يعيشون على العلاج البديل فقط”.
واشار الأخصائي الروسي، إلى أن نوع السرطان الفيروسي موجود لدى الحيوانات فقط ويدعى ساركومة راوس (ورم عضلي خبيث)، ولكن لم يحصل أن أصيب به إنسان.
ووفقا له، ليس هناك في مجال الطب فهما موحدا لآلية ظهور السرطان عند الإنسان، لذلك ليس لدى العلماء ما يدعو للحديث عن انتقال السرطان من شخص إلى آخر.
وكان الخبير الروسي فلاديمير أنيسيموف من مركز بيتروف للبحوث السرطانية التابع لوزارة الصحة الروسية، قد أعلن أن الضوء الصناعي وعدم وجود العتمة ليلا، يؤثر في تطور السرطان وشيخوخة الإنسان.
المصدر: نوفوستي