صحيفة تغاريد : يواجه موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اتهامات بمحاباة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، بعد اختفاء تغريدات، تنتقد بعضا من مواقفها وتصريحاتها.
ونشرت هذه التغريدات في وسم كان من بين الأكثر تداولا على الموقع الخميس الماضي.
وكانت الناشطة أشلي ويليامز قاطعت حديثا لكلينتون في تجمع انتخابي في ولاية ساوث كارولينا، مطالبة إياها بتقديم اعتذار للأميركيين السود عن تصريحات تهاجمهم فيها إبان تسعينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من إخراج الناشطة ويليامز من المكان، دون أن تحصل على الاعتذار الذي طالبت به، إلا أن الوسم الذي كتبته على لافتتها، لاقى رواجا كبيرا على “تويتر”.
وكان اسم الوسم “#WhichHillary”، حيث تساءلت فيه ويليامز بسخرية عن أي هيلاري يجب على الأميركيين تصديقها، في إشارة إلى التبدل الذي طرأ على مواقفها.
ولم تمض سوى ساعات قليلة قبل أن يتم تداول الوسم على نطاق واسع، حيث انتقد مغردون مواقف هيلاري في قضايا عدة مثل الحرب على العراق وزواج المثليين والرعاية الصحية.
وأكدت تقارير صحفية أن الوسم الذي كان من بين الأكثر تداولا اختفى بشكل مفاجئ من مئات آلاف التغريدات بصورة مريبة.
وأوقف تويتر الحساب الذي تبنى نشر الوسم، الذي اختفى من قائمة “الأكثر تداولا”، وهو ما دفع مستخدمي تويتر لإطلاق وسم آخر ردا على خطوات الموقع، وهو”#WhichHillaryCensored” قبل أن يختفي هو أيضا من قائمة “الأكثر تداولا”.
يشار إلى أن كلينتون نجحت مساء السبت في كسب أصوات المجمع الانتخابي في ولاية ساوث كارولينا، على حساب منافسها الرئيسي بيرني ساندر.