صحيفة تغاريد : قالت الشرطة المحلية إن مسلحا أصاب بالرصاص الداعية السعودي البارز عائض القرني- الذي يضعه تنظيم الدولة الإسلامية على قائمة اغتيالات- بعدما ألقى خطبة على مجموعة من الدعاة في مدينة بجنوب الفلبين مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت هيلين جالفيز المتحدثة باسم الشرطة إن القرني المؤيد للحكومة والذي يتابعه أكثر من 12 مليون شخص على حسابه بموقع تويتر أصيب وهو يهم بمغادرة منتدى إسلامي بنيران رجل حضر الخطبة.
وأضافت أن مسؤولا بالسفارة السعودية في الفلبين أصيب أيضا في الهجوم.
وذكرت أن المرافقين الأمنيين للقرني قتلوا المسلح الذي لم تعرف هويته على الفور. وأوضحت جالفيز أن القرني يرقد في حالة مستقرة بمستشفى زامبوانجا.
وأضافت قائلة “ما زلنا نحقق في الدافع وراء الهجوم.”
وتفرض السعودية أحكاما مطولة بالسجن على أي شخص يثبت دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية وألقت القبض على مئات الأشخاص لارتباطهم به وأرسلت طائرات حربية للانضمام إلى حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في سوريا.
ورغم أن القرني لا يشغل منصبا حكوميا إلا أنه يدعم الحكومة ويتمتع بمصداقية كرجل دين “مستقل” كان قد أيد في السابق حركة إسلامية معارضة لأسرة آل سعود فيما تسبب في منعه من الخطابة في أوائل التسعينات.
وذكرت قناة العربية التلفزيونية أن الرياض أرسلت طائرة لنقل القرني إلى مانيلا لتلقي المزيد من العلاج في دلالة على مكانته الكبيرة في السعودية.