صحيفة تغاريد : رغم التقدم الذي حققه الإصلاحيون في الانتخابات التشريعية الإيرانية في العاصمة طهران، فإن هذا الحضور للإصلاحيين لن يغير شيئا في سياسة إيران التي يهيمن عليها المرشد علي خامنئي ورجال دين متشددون مقربون منه وعلى رأسهم أحمد جنتي الرئيس الحالي لمجلس صيانة الدستور.
فحسب نتائج شبه رسمية لتلك الانتخابات أعلنت، السبت، تقترب قائمة “أمل” التي شكلها أنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني من إصلاحيين ومعتدلين، من تحقيق انتصار كبير في طهران بفوزها بجميع مقاعد العاصمة الثلاثين في مجلس الشورى.
بينما حل رئيس قائمة المحافظين غلام علي حداد عادل في المرتبة الـ31، بعد فرز حوالي 90 في المئة من الأصوات. وتشير كل التقديرات والنتائج الأولية إلى أن مجلس الشورى الجديد في إيران المؤلف من 290 مقعدا سيكون متوازنا بين الإصلاحيين والمحافظين والمستقلين.