صحيفة تغاريد : أفاد مصدر دبلوماسي، الاثنين 29 فبراير/شباط، بأن فريق العمل الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا بدأ اجتماعا له في “قصر الأمم”، مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وفي وقت سابق من الاثنين طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، على هامش أعمال المجلس الدولي لحقوق الإنسان، عقد اجتماع طارئ لفريق العمل لبحث تقارير عن خروقات الهدنة في سوريا. وقال إيرولت: “تلقينا تقارير تفيد بأن عمليات القصف، بما في ذلك القصف الجوي، لا تزال مستمرة ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة”.

وأشار الوزير الفرنسي إلى استحالة إيصال شحنات إنسانية إلى سوريا من دون وقف الأعمال القتالية في البلاد، مضيفا أن باريس تتمنى استئناف العملية السياسية في سوريا.

من جانبه نفى أليكسي بورودافكين، المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في جنيف، أن يكون الاجتماع “طارئا”، مشيرا إلى أنه كان مقررا ليوم الاثنين في أي حال من الأحوال.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة لاحقا للصحفيين إن الهدف الرئيسي لنشاط فريق العمل الخاص بوقف أعمال القتال في سوريا هو منع وقوع حوادث بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، خشية تقويضه.

وتم تشكيل فريق العمل الخاص بناء على قرار صدر عن المجموعة الدولية لدعم سوريا وقد عقد لقاءين سابقين يومي السبت والأحد الماضيين في جنيف.