قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إن231 مواطنا كازاخستانيا أجلوا من سوريا، خلال يومي 7 و 9 مايو الجاري.
وجاء في تصريح للرئيس نشره المكتب الصحفي للرئاسة الكازاخستانية، على مواقع التواصل الاجتماعي: ” بتكليف مني، تم في 7 و 9 مايو، إجلاء 231 مواطناً كازاخستانيا من سوريا، بما في ذلك 156 طفلا، معظمهم في سن ما قبل المدرسة، 18 منهم أيتام. وكان هذا العمل الإنساني الواسع، امتدادا لعملية “جوسان”، التي تم تنفيذها بنجاح بتوجيه من الرئيس الأول لبلادنا، نور سلطان نزارباييف، في يناير من هذا العام”.
ووفقا لرئيس كازاخستان، تم توفير تدابير إعادة التأهيل لجميع المواطنين العائدين، من جانب هيئات الدولة ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية ، كما تم توفير المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية لهم. وأشار إلى أن العمل المذكور، أعطى نتائجه الإيجابية، فلقد تخلت النساء العائدات عن ماضيهن الراديكالي، وحصلن على عمل، وباتت علاقاتهن مع الأقارب على ما يرام.
وشدد توكاييف، على أن الدعاية المغرضة والهدامة، كانت وراء توجه الكثير من مواطني كازاخستان إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، لمساعدة داعش وغيره من الجماعات الإرهابية.
وقال: “الآن عادوا إلى كازاخستان طواعية، على أمل البدء بحياة جديدة. لا يجوز أن يعاني الأطفال في الأراضي الغريبة ولا يجوز أن يتحملوا مسؤولية أخطاء آبائهم”.
وأكد على أن كازاخستان، تبقى متمسكة بالتزاماتها في مجال مكافحة الإرهاب، وستواصل تقديم المساعدة للمواطنين المحتاجين لذلك، وستستمر بتنفيذ هذه الفعالية الإنسانية.
المصدر: إنترفاكس