صحيفة تغاريد : الزائر لمدينة عدن جنوبي اليمن، اليوم لا يرى فيها مدينة محررة، كما لا يلمس في نواحيها طبيعة الحياة وانتعاشها، التي كانت تدب في أرجائها، لا يكاد المرء يلبث فيها كثيراً حتى يحاول أن يغادرها بعدما كان سابقاً يتمنى المكوث فيها طويلاً .

بهذه العبارات، تفوه إسحاق حسن محمود، العدني المغترب في السعودية، الذي عاد الى عدن قبل نحو أسبوعين، و ترقرقت عيناه بالدموع، حينما كان يتحدث لمراسل “إرم نيوز”، عن حال عدن، وما وصلت اليه مدينته اليوم .

ويضيف إسحاق، إنه أشتاق كثيراً لمدينة عدن، خاصة وانه غادرها في العام 2012 وكان ينوي زيارتها في رمضان 2015، لكن الحرب أجلت سفره، في انتظار أن تتحرر مدينته وتعود الحياة فيها كما كانت، مشيراً إلى أن الحياة عادت جزئياً وإن كانت معظم مناحي الحياة ومجالاتها لازالت مشلولة، حتى بعد ثمانية اشهر على تحرير المدينة .

وأوضح، أنه كان يتوقع أن يعود اليوم بعد أكثر من نصف عام على تحرير المدينة، وقد عادت عدن لما كانت عليه، ولفت أنه كان يتمنى أن تكون عدن أفضل، لاسيما وأن دول التحالف اليوم هي من تدعم عدن وتزودها بكل ما تحتاجه الحياة.