صحيفة تغاريد :بعد خمسة أعوام على اندلاع الثورة الليبية ضد نظام معمر القذافي، يتحدث خبراء عن “فشل” السياسة الأمريكية في فرض السلام والاستقرار في البلاد، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لإدارة الرئيس باراك أوباما حول فشل سياساتها في المنطقة، وخصوصاً في سوريا.
ويقول الخبراء إنه “في الوقت الذي تتحدث فيه أمريكا عن تنفيذ مهمة الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والمتمثلة بحماية المدنيين الليبيين، ينتشر تنظيم داعش اليوم في ليبيا“.
وأشاروا إلى أن “الليبيين رفضوا وجود أي قوة دولية على أراضيهم بعد الإطاحة بالقذافي، لكن الولايات المتحدة وحليفتها أوروبا، عرضتا مجموعة من برامج المساعدة الأمنية والاقتصادية للمساعدة في إعادة بناء قوات أمن محترفة لحماية الحكومة والشعب الليبي، لكن للأسف عدد قليل من تلك البرامج نُفذت في فوضى ما بعد القذافي”.
في المقابل، يرى مسؤولون أمريكيون أن ليبيا “لم تضيع بعد. خصوصاً في ظل تشكيل حكومة وطنية جديدة”، معتبرين أن “المساعدة الأمريكية والدولية يمكنها أن تساعد على تحقيق الاستقرار في البلاد والحد من وجود داعش”.