قال تل ابيب ان تقدم طرئ على ملف المصالحة التركية الاسرائيلية والتي تهدف الى حل الازمة التي نشأت بين البلدين عقب الهجوم على سفينة مرمرة التركية التي كانت متوجهه الى قطاع غزة لفك الحصار عنه .
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن تلك المصادر قولها، إن الطرفين الإسرائيلي والتركي يجريان محادثات على مستوى المدير العام لوزارة الخارجية، وقد حققا تقدما كبيرا ولم يتبق سوى بعض “الرتوش التفصيلية”.
وأكدت أن التقدم حصل بشكل خاص عندما تفاهما في الحوار حول موضوع إنهاء الحصار على قطاع غزة، الذي وضعته تركيا شرطا للمصالحة.
ورفض مسؤول إسرائيلي الحديث عن “عقد اتفاق طويل الأمد بين إسرائيل وحماس”، وقال إن الحديث يجري عن “التزامات من حركة حماس بوقف إطلاق النار ولجم التنظيمات المسلحة الأخرى في قطاع غزة، ترد عليها إسرائيل بالمثل، ولكنه ليس اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس”.
وأضاف: “من جهتنا لا يوجد حصار على قطاع غزة سوى الحصار العسكري الذي يمنع دخول أسلحة وتهريب مسلحين إلى القطاع. لذا فإن الحديث يجري عن إقامة ميناء بحري بمراقبة إسرائيلية، وهذا كما هو معروف، مشروع طويل المدى وسننفذه فقط إذا وجدنا الطرف الآخر ملتزما بوقف إطلاق النار”.